A Review Of الإدمان الرقمي
A Review Of الإدمان الرقمي
Blog Article
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص.
يعرف إدمان الإنترنت بأنه سلوك مرتبط باستخدام التكنولوجيا بإفراط شديد، على الرغم من آثارها السلبية خاصةً في سن المراهقة.
مقالات مرتبطة كيف تحدد السلوكات الإدمانية وتتخلص منها؟ الإدمان على التسوق: أسبابه وعلاجه سايكولوجيا العلاقات الإدمانية وطرق التخلص منها
لا يتقبَّل بعض الناس الفشل؛ لذلك يمنعه خوفه من الفشل من محاولة العلاج.
وتقول في هذا الشأن إن هؤلاء لم يفكروا في أنهم بحاجة إلى علاج، قبل أن يجربوا - دون نجاح - تقليص فترة استخدامهم للأجهزة الإلكترونية، وهو ما يجعلهم يشعرون بأن الأمر يزداد سوءا.
العزلة والانسحاب من التفاعل الاجتماعي، خسارة الأصدقاء.
كما توفر لهم ورش عمل متنوعة، يلتقون فيها بخبراء يساعدونهم على تخليص أنفسهم من "السموم الرقمية".
يؤدي الإفراط في استخدام الإنترنت إلى كثير من الآثار النفسية والجسدية، نذكر منها ما يلي:
بالطبع قد تختلف تلك العوامل من شخص لآخر، لكن ما اتفق عليه العلماء أن يصبح الأمر إدمانًا وتشعر وكأنك غير قادر على التوقف أبدًا
هو رغبة شديدة بالاستمرار في اللعب وعدم الانفصال عن الألعاب.
الأمر الإيجابي هنا أنهم يستجيبون لما يخضعون الإدمان الرقمي له من علاج، فهناك معالجون يقدمون لهم المشورة، ومدربون مختصون بالصحة الذهنية يوفرون أماكن يقضي فيها من يعانون من هذا النوع من الإدمان فترة امتناع عن التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، أو ما يُعرف بفترة لـ "التخلص من السموم الرقمية".
عجز الفرد على خلق شخصية نفسية سوية قادرة على التفاعل مع المجتمع والواقع المعاش.
إضافة إلى ما سبق فيمكن القيام بنشاطات إيجابية كثيرة تخلص الفرد من التوتر والإجهاد وتزيد من قدرته على التحكم برغباته وسلوكه مثل ممارسة الرياضة، أو القيام بالأعمال الخيرية والتطوعية، أو القراءة والكتابة التي تُحفِّز التفكير الإيجابي والإبداعي، فلا تجعل خوفك من الإحراج أو الفشل يقف في طريق علاجك وتخلصك من خطر الإدمان الرقمي؛ بل حاول مراراً وتكراراً لتحسن صحتك النفسية.
اقرأ أيضًا: أخلاقيات التعامل مع الإنترنت: كيف أكشف الأخبار الكاذبة وأتعامل مع الشائعات؟