The Definitive Guide to فوائد التفكير الإيجابي
The Definitive Guide to فوائد التفكير الإيجابي
Blog Article
مرحبًا بكم في المقال الأول من سلسلتنا حول التفكير الإيجابي وأهميته في حياتنا اليومية.
لا نقصِد بالتّفكير الإيجابي أن يكون الشّخص مُستهزئًا ومُتجاهِلًا لمشاكله، وإنّما التّفكير الإيجابي السّليم هو النّظرة المليئة بالتّفاؤل تجاه أمور الحياة المُختلفة، ولحُسن الحظ أنّ التفكير الإيجابي أداة لتحسين الصحّة النّفسية والجسديّة،[١] ولكن كيف يكون ذلك؟
تحقيق السعادة والرضا في الحياة ليست مهمة صعبة إذا اعتمدنا على التفكير الإيجابي. فالحياة الإيجابية هي نتاج تطبيق قوة التفكير الإيجابي في كل جانب من جوانب حياتنا.
أن تكون إيجابيّاً يعني ألا تتأثّر بالظروف الحاليّة ولاتشغل تفكيرك بها، وأن تكون على يقين بأنّ القادم أجمل بإذن الله، توقّع النّجاح لنفسك لأّنّك أنت من تحكم الظّروف وليس العكس، فبالتّفكير الإيجابي تقهر جميع الظّروف.
بالإضافة إلى ذلك، يؤثر التفكير الإيجابي في علاقاتنا الشخصية ويساعدنا في بناء علاقات صحية ومثمرة مع الآخرين.
لا يتعلق التفكير الإيجابي بتجاهل العواقب السلبية أو التعامل مع الحياة بشكل غير واقعي. بل يتعلق بتحويل الطاقة السلبية إلى إيجابية، والتركيز على الأمور الجيدة والقيمة في الحياة، والتفكير بشكل إيجابي في حل المشاكل وتحقيق الأهداف.
يمكن تعلم استراتيجيات وتمارين التفكير الإيجابي لتحسين الصحة النفسية.
التفكير الإيجابي هو مفهوم يركز على الإيمان بأن الأوضاع والأحداث يمكن أن تكون إيجابية ومثمرة بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهنا.
يجب على الشخص معرفة دائرة الأشخاص المحيطة به؛ حيثُ إنّ قضاء الكثير من الوقت مع الأشخاص السلبيّين أو من هم من أصحاب المزاج المُتعّكر يزيد من شعور الإنسان بالحزن والإحباط مما يؤثر عليه بشكل سلبي بل نون حتى أنّه من الممكن أن يُصبح مثلهم، لذلك يجب أن يحرص الشخص على البقاء دائماً مع الأشخاص الإيجابيين الذين يُحسنون شعوره بشكل أفضل، وعلى المدى البعيد من التعامل مع هؤلاء الأشخاص يُمكن أن يتغيّر تفكير الشخص بالتدرج شيئاً فشيئاً وبتطويع تفكيره حتى يُصبح إيجابي مثلهم؛ مما يجعله في النهاية يقدّر نفسه بشكل أفضل ويجعله أكثر قدرة على الوصول إلى أهدافه.[٢]
التعاطف هو مهارة مهمة يمكن تطويرها عند الأطفال الصغار والذين يعتمدون على الوالدين لتعلمهم كيفية التعاطف والتفاعل مع المشاعر المختلفة. تعمل الاستجابة العاطفية على بناء العلاقة العاطفية ما بين الطفل ووالديه، وتساهم في تطوير قدرات الطفل الاجتماعية والعاطفية.
من مزايا التفكير الإيجابي على المُستوى المهني والوظيفي تسهيل التفكير والتخطيط لأداء الوظائف والواجبات المطلوبة وتجاوُز أي مُشكلات تحدُث أثناء العمَل، كما يُساعِد التّفكير الإيجابي على العمل مع الزّملاء بكفاءة أكبر، ويُحسّن من بيئة العمل عُمومًا.[٤]
يساهم في تحسين المناعة وتقويتها، إذ قد يواجه الأشخاص الذين يشعرون بالتوتر صعوبةً في النوم نتيجة الأفكار السلبية، وتبدأ تلك المشاكل بالاختفاء عند البدء بالتفكير بشكلٍ إيجابي.
الجانب الآخر للتفكير الإيجابي – الجانب-الآخر-للتفكير-الإيجابي
بالإضافة إلى ذلك، يلعب التفكير الإيجابي دورًا هامًا في تحسين العلاقات الشخصية. عندما نمارس التفكير الإيجابي، نكون أكثر قدرة على التعاطف مع الآخرين وفهمهم بشكل أفضل، مما يؤدي إلى بناء علاقات صحية وتعزيز الاتصال والتفاهم المتبادل.